صالح يعود الليلة إلى صنعاء وأنباء عن تراجع نجله أحمد عن قبول منصبه الجديد

يمنات – صنعاء

عاد الليلة الى صنعاء الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام،  قادماً من العاصمة السعودية الرياض بعد رحلة علاجية استغرقت عدة أيام.

وتوقعت مصادر أن عودة صالح إلى البلاد يضع حدا للتكهنات والتسريبات الاعلامية التي تداولتها عددا من وسائل الاعلام، عن ازاحته من رئاسة حزب المؤتمر، الذي يرأسه منذ تأسيسه في ثمانينات القرن الماضي.

وكانت وسائل اعلام مقربة من تجمع الإصلاح قد روجت أن زيارة صالح للرياض يعد نفي غير معلن من البلاد، واعتزال للعمل السياسي.

ويتخوف مراقبون من أن تكون عودة صالح إلى البلاد في هذا الوقت بالذات، بإيعاز سعودي على تزامنا مع ازمة سياسية غير معلنة بين صنعاء والرياض، حول موضوع الحدود والاستحداثات السعودية في المنطقة المشتركة بين البلدين.

وصدرت عددا من القرارات الرئاسية أثناء تواجد صالح في الرياض، قضت بهيكلة الجيش، وإقالة نجله أحمد من قيادة الحرس الجمهوري، وخصمه علي محسن من قيادة الفرقة، بعد أن حلت قرارات سابقة الفرقة والحرس من قوام الجيش اليمني.

ولا يزال صالح حتى الآن في البلاد على الرغم من صدور قرار جمهوري بتعيينه سفيرا في الامارات العربية المتحدة، حيث لم يؤدي حتى الآن اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية.

وتداولت وسائل اعلام خلال الأسبوع الماضي أنباء عن تراجع أحمد علي عن القبول بمنصبه الجديد، بعد ضغوط مارسها والده عليه.

وكان أحمد علي صالح قد رحب بالقرارات التي أصدرها الرئيس هادي، وسلم معسكر 48 الذي تقع فيه قيادة الحرس الجمهوري، والذي تحول إلى مقر لقوات الاحتياط.